دراسة طبية: الآيس كريم كالمخدرات في ادمانها
صفحة 1 من اصل 1
دراسة طبية: الآيس كريم كالمخدرات في ادمانها
دراسة طبية: الآيس كريم كالمخدرات في ادمانها
[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة]
AFP
دراسة طبية: الآيس كريم كالمخدرات في ادمانها
يقول الخبيران كارل بيرغر واريك ستايس من معهد أوريغون للابحاث
والدراسات ان المواد الغذائية التي تحتوي على كميات عالية من السعرات
الحرارية كالمثلجات (الآيس كريم) مثلا تؤثر على الدماغ البشري تأثير
المخدرات او الكحول لما تحدثه من التبعية.
وقرر الباحثان استيضاح ما اذا كان جسم الانسان سيطلب مزيدا من المثلجات في حال الاكثار في تناول الآيس كريم.
وذكرت
شبكة "أي بي سي" الامريكية للتلفزيون ان الباحثين استفتيا 151 مراهقا من
المتطوعين وقاموا بتسجيل نشاط دماغهم أثناء عرض صور لمشروب الكوكتيل المثلج
من الشوكولاتة عليهم وذلك بغية تحديد تبعية الجسم.
واظهرت نتائج
التجربة ان الذين تناولوا المثلجات بكميات أكبر من سواهم لمدة اسبوعين قبل
اجراء الاختبار كان تلذذهم بمشروب الكوكتيل أقل منه لدى غيرهم. وذلك يدل
على انخفاض مستوى النشاط في جزء الدماغ المتعلق بالحساسية. ومع ذلك، فان
الامر كان يرتبط بالمثلجات فقط، حيث لم يسجل المراهقون المشاركون في
التجربة تغيير مستوى نشاط الدماغ مع الاخذ بعين الاعتبار تناولهم فطائر
الهامبرغر على سبيل المثال.
واستنتج الباحثان انه كلما أكثر الشخص في
تناول مواد غذائية غنية بالدهون والسكر سجل انخفاض أكبر في الحساسية لمواد
غذائية كهذه. ويشار الى ان هذه التغيرات يمكن ان تحدث في الدماغ قبل اصابة
الشخص بالبدانة.
[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة]
AFP
دراسة طبية: الآيس كريم كالمخدرات في ادمانها
يقول الخبيران كارل بيرغر واريك ستايس من معهد أوريغون للابحاث
والدراسات ان المواد الغذائية التي تحتوي على كميات عالية من السعرات
الحرارية كالمثلجات (الآيس كريم) مثلا تؤثر على الدماغ البشري تأثير
المخدرات او الكحول لما تحدثه من التبعية.
وقرر الباحثان استيضاح ما اذا كان جسم الانسان سيطلب مزيدا من المثلجات في حال الاكثار في تناول الآيس كريم.
وذكرت
شبكة "أي بي سي" الامريكية للتلفزيون ان الباحثين استفتيا 151 مراهقا من
المتطوعين وقاموا بتسجيل نشاط دماغهم أثناء عرض صور لمشروب الكوكتيل المثلج
من الشوكولاتة عليهم وذلك بغية تحديد تبعية الجسم.
واظهرت نتائج
التجربة ان الذين تناولوا المثلجات بكميات أكبر من سواهم لمدة اسبوعين قبل
اجراء الاختبار كان تلذذهم بمشروب الكوكتيل أقل منه لدى غيرهم. وذلك يدل
على انخفاض مستوى النشاط في جزء الدماغ المتعلق بالحساسية. ومع ذلك، فان
الامر كان يرتبط بالمثلجات فقط، حيث لم يسجل المراهقون المشاركون في
التجربة تغيير مستوى نشاط الدماغ مع الاخذ بعين الاعتبار تناولهم فطائر
الهامبرغر على سبيل المثال.
واستنتج الباحثان انه كلما أكثر الشخص في
تناول مواد غذائية غنية بالدهون والسكر سجل انخفاض أكبر في الحساسية لمواد
غذائية كهذه. ويشار الى ان هذه التغيرات يمكن ان تحدث في الدماغ قبل اصابة
الشخص بالبدانة.
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى