هالة صدقي.. البابا أنقذني من الضياع
صفحة 1 من اصل 1
هالة صدقي.. البابا أنقذني من الضياع
[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة] | <table bgcolor="#fafafa" border="0" cellpadding="0" cellspacing="0" height="833" width="637"><tr><td height="31" valign="top"> هالة صدقي.. البابا أنقذني من الضياع </td></tr><tr><td class="dates" dir="rtl" height="11" valign="top"> [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة] </td></tr><tr><td height="19" valign="top"> </td></tr><tr><td height="11" valign="top"> [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة] </td></tr><tr><td height="11" valign="top"> </td></tr><tr><td height="11" valign="top"> [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة] </td></tr><tr><td align="center" valign="top"> [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة] </td></tr><tr><td id="_ctl0_ContentPlaceHolder1_ImgDescriptionDiv" class="brf_text2" align="center" valign="top"> </td></tr><tr><td> </td></tr><tr><td class="text_body" valign="top"> أحب مصر فأحبه المصريون هذا باختصار كان تفسير الفنانة هالة صدقي لحالة الالتفاف الجماعي للمصريين حول مائدة حب البابا شنودة الذي رحل عن مصر في ظروف عصيبة لنكتشف جميعا أننا كوطن افتقدنا القدوة والرمز. ورغم خصوصية تأثير البابا الراحل في حياة الفنانة هالة صدقي ومساندته لها في قضيتها الشهيرة مع زوجها الأول فإنها تنفي أن تكون علاقتها به قبل أو بعد اتسمت بخصوصية ما لأنه من وجهة نظرها تعامل معها كمواطنة مظلومة لجأت إليه فوقف إلي جانبها ولم يخش في الحق لومة لائم, وفي الظروف الصعبة التي عاشتها مصر برحيل البابا وعاشتها هالة صدقي الإنسانة والفنانة تحدثنا إليها لنرصد نبضات من مشاعر الألم الطازجة عند مواطنة مصرية قبل أن تكون مسيحية بعد ساعات من رحيل بابا المصريين فكان هذا الحوار:
- ببساطة لأن هذا الرجل بحكمته البالغة استطاع أن يخرجنا من فتن عصيبة كان يمكن أن تضيعنا كمصريين, حيث تكررت حوادث رهيبة كان تستلزم حدوث فتنة بين مسلمي ومسيحيي الوطن لكن بهدوئه ورزانته وتأثيره علي الشباب تحديدا استطاع أن يعكس الآية فدفع المسلمين المعتدلين أن يثوروا لمصلحة إخوانهم المسيحيين وهذا أظهر الحب المتبادل بيننا واكتشف المسلم المعتدل قيمة هذا الرجل الذي أنقذنا من مصائب كثيرة كانت كفيلة بأن تعصف بنا فهو باختصار رجل أحب بلده وكان يفكر في مصر أولا فأحبته مصر.
- ربما حدث ذلك لأننا في وقت نفتقد فيه الرمز والقدوة ففي الظروف الصعبة التي مرت فيها مصر مؤخرا سقطت أقنعة عديدة كنا نقدسها فظهر فسادها وانكشف زيفها وبموت البابا شنودة بنقائه ونظافته شعرنا بأهميته وحاجتنا لمثله.
- لم تكن هناك علاقة خاصة علي الإطلاق فأنا ذهبت إليه كمواطنة عادية لديها مشكلة كبيرة تستنجد به واكتشفت أنه كان يتابعني ويعرف أزمتي وفي الوقت الذي تخلي عني فيه الجميع ولم يساعدني أحد خوفا من اتهامات الرشاوي وغيرها غامر هو وتدخل بشجاعة وقال أنا أقول كلمة حق ولأنه رجل دين لم يخف وأنا (شلتهاله) وأصبح (أبويا) هذا بيني وبين نفسي لأنه بكل تأكيد ساعد كثيرين غيري لكنه الرجل الوحيد الذي لم يخف وتحمل تهما كثيرة والمدهش أن الكنيسة منعتني أن أدافع عنه وقالت سوف نتحمل وهذا تصرف ملائكة وليس تصرف بشر.
- هو لم ينتظر شيئا مني لكن لأنه كان دائما مشغولا لم تكن هناك اتصالات كما تتصور وكانت علاقتي به عن طريق محاميه الخاص في الولايات المتحدة الأمريكية بعد زواجي وإنجابي كان لدي إصرار أن يكون هو من يعمد أولادي لأنه هو الذي غير حياتي وهو السبب بعد الله في أن يرزقني الله بهما حتي أنني انتظرت ما يقرب من 3 أشهر لتتاح له الفرصة ويسمح وقته ليعمد أولادي وفي مواقف أخري كنت أتعرض لمشكلة كنت أراه بجانبي حتي وإن كان بطريقة غير مباشرة لأتأكد أنه رجل بركة.
- هو أبونا كما نقول وهذا لأن العلاقة عائلية في الكنيسة بالفعل فنحن عندما تحدث مشكلة بيننا في الأسرة المسيحية لا نذهب إلي القضاء ونلجأ إلي الكنيسة أولا حتي عندما تحدث مشكلة بين مسيحي ومسلم قد تتدخل الكنيسة عندما تكون العلاقة بالمسلم جيدة. [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة]
- رغم حبي الشديد له لكني متفائلة بأن الله سيرزقنا مثله, لأن الاختيار إلهي ومن يختارون البابا يصلون كثيرا وقبله كان عندنا البابا كرلس وكان روحانيا وحكيما وصاحب معجزات.
- هو كان شاعرا وصحفيا وعمل مدرسا وضابطا بالجيش وكان مثقفا وسياسيا ولذلك حافظ علي المجتمع المسيحي ورفض التدخل الأجنبي في ظروف عديدة وأزمات كثيرة تعرض فيها المسيحيون لحوادث مؤلمة, فقد كانت لديه قدرة غريبة علي الاحتواء وآخر الحوادث مذبحة ماسبيرو بعد ثورة 25 يناير وكانت الأصعب لكنه نجح في احتواء الأزمة بحكمته وفي عشرات الأزمات كانت له بركته وسياسته الحكيمة.
- لست قلقة علي المجتمع المسيحي لكن قلقي علي مصر كلها وتأتيني مكالمات عديدة من أصدقاء مسلمين يعبرون عن قلقهم هم أنفسهم بعد البابا شنودة ويتمنون أن يأتي مثله.
- عدم وضوح الرؤية بعد الثورة, فأنا لا أفهم ما هو القادم وكل يوم هناك الجديد المرعب وهذا يدعو إلي الخوف علي مصر كلها, وكثيرون من أصدقائي هاجروا من مصر من المسلمين والمسيحيين وهناك من أفلسوا لأن الصورة ضبابية.
- بأن نرفع شعار التسامح وأن نقلب الصفحة ونعمل لمصلحة بلدنا وأن تنتهي تلك المرحلة الصعبة التي أسميها بأنها مرحلة انتقامية وليست انتقالية, فالدين الإسلامي والدين المسيحي يدعوان للتسامح والعفو.
- صورة هامشية لا يوجد بها عمق أو طرح حقيقي لمشاكل المسيحيين اللهم إلا في أفلام المخرج الراحل حسن الإمام والكاتب الكبير أسامة أنور عكاشة, حيث كانا يظهران المسيحي علي أنه مواطن طبيعي من نسيج المجتمع المصري ودون ذلك فهناك دائما حساسية من طرح صورة حقيقية وعميقة للمواطن المسيحي وعندما تأتي معالجة عميقة وواضحة وفيها ما يسيء في بعض الأمور كما حدث مثلا في فيلم بحب السيما تحدث مشكلة لأن المواطن المسيحي نفسه لديه حساسية ولم يتعود علي ذلك في الفن.
- أبدا, فما قلته سابقا أن أسامة أنور عكاشة أفضل من عبر عن المسيحيين في الدراما وعاطف بشاي في مسلسل يا رجال العالم اتحدوا والنساء قادمون كان لطيفا والمطلوب فقط هو العمق والوضوح والفهم.
- علي الإطلاق, ليست هناك أية حساسية ولم يسبق أن قدمت دور المسيحية لأنه لم يأتني الدور المناسب.
- ألعب شخصية محورية مهمة وجديدة لم أقدمها من قبل وهي زعفرانة زوجة عرفة نور الشريف وهي شخصية مسالمة والمثير أن العمل الوحيد السابق الذي شاركت فيه مع الفنان نور الشريف كان فيلم قلب الليل وقدمت خلاله شخصية مروانة وأرجو أن تكون تجربة جميلة مع نور الشريف.
- أنا أعتبر أن المنتج الذي يغامر الآن بتقديم عمل ضخم ومكلف مثل عرفة البحر بطل ووجدت أن من واجبي أن أساعده وتنازلت عن جزء كبير من أجري لصالح الصناعة والفن ورغم أني لا أقدم بطولة مطلقة ومثلي مثل فريق العمل كلنا نقدم بطولة جماعية لكني متحمسة لأن نقدم عملا قويا وبصورة رائعة من أجل الفن ومن أجل أن تستمر مصر رائدة دائما في الفن والإبداع. </td></tr></table> |
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى