سما المصري: أنا مطربة ومعي الشَّهادة
صفحة 1 من اصل 1
سما المصري: أنا مطربة ومعي الشَّهادة
سما المصري: أنا مطربة ومعي الشَّهادة
14 مارس 2012
حجم النص:
على الرغم من اشتهارها في الملاهي الليلة في شارع الهرم، إلا أن سما المصري فاجئت الوسط الفني بتقديم فيلم سينمائي من انتاجها الخاص من خلال شركة أسستها للإنتاج السينمائي وهو "على واحدة ونص"، والذي سيطرح خلال اليوم في دور العرض المصرية.
الفيلم الذي تم ارسال عدة بيانات اعلامية للصحافيين حوله تتحدث عن إنطلاق دعوات لمقاطعته سيعرض اليوم الاربعاء.
سما المصري قالت أنها ليست راقصة ولم تظهر ببدلة رقص على الاطلاق ولكن غنائها يتخلله بعض الحركات على خشبة المسرح، مشيرة الى انها مطربة ومقيدة بنقابة الموسيقيين كمطربة ومعها شهادة تفيد ذلك.
وأضافت في تصريحات خاصة لـ"إيلاف" ان فيلمها الجديد يعرض احد القصص الواقعية لصحافية تحولت الى راقصة، موضحة انها التقت صاحبة القصة الحقيقة وتحدثت معها وسجلت لها حكايتها وقدمتها للسيناريست الذي قام بكتابة الفيلم، مؤكدة ان صاحبة القصة الحقيقة اشترطت عدم ذكر اسمها.
وأكدت ان الرقابة قامت بحذف اكثر من مشهد ضمن أحداث الفيلم قبل ان يتم تحويله لنسخة 35 مللم، موضحة ان الرقابة عندما شاهدت الفيلم للمرة الاولى قامت بحذف بعض المشاهد وذلك قبل الثورة، وعندما قدمته أخيرًا على نسخة 35 مللم لم تحذف منه اي مشاهد وحصل على اجازة بالعرض.
وأشارت الى انها لا تعرف سبب الحملة التي تتعرض لها في وسائل الاعلام والدعوات لوقفة احتجاجية على سلالم نقابة الصحافيين، مؤكدة انها مستعدة للمواجهة.
وأوضحت سما ان الفيلم من انتاج شركتها الخاصة وانها انتهت من تصويره عام 2010 ولكن نظرًا لطبيعته الغنائية تقرر تأجيله حتى الآن بسبب الظروف التي تمر بها البلاد.
وحول مشاهد الاغراء الموجودة في الفيلم دافعت سما عن هذه المشاهد مؤكدة ان وجودها يأتي في سياق الدراما والاحداث، وان كثرتها كما يتردد لها ضرورة درامية، مشيرة الى ان الفيلم لا يمكن الحكم عليه قبل مشاهدته خصوصًا وان هذه المشاهد ليست مبتذلة.
وكان الدكتور سيد خطاب رئيس هيئة الرقابة على المصنفات الفنية قد نفى في تصريح سابق لـ"إيلاف" حذف اي مشهد من الفيلم مؤكدًا انه حصل على اجازة عرض من دون اي مشاكل وان كل ما يحدث الآن من جدل حوله ليس سوى دعاية للفيلم فقط.
تجدر الاشارة الى ان الرقابة التي شاهدت الفيلم في نسخته الاولى كان يترأسها الرقيب علي ابو شادي قبل ثورة 25 يناير، أما الرقابة التي شاهدت الفيلم في نسخته النهائية ترأسها سيد خطاب الذي لم يحذف اي من المشاهد التي قدمت له.
14 مارس 2012
حجم النص:
[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة] |
الفيلم الذي تم ارسال عدة بيانات اعلامية للصحافيين حوله تتحدث عن إنطلاق دعوات لمقاطعته سيعرض اليوم الاربعاء.
[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة] |
وأضافت في تصريحات خاصة لـ"إيلاف" ان فيلمها الجديد يعرض احد القصص الواقعية لصحافية تحولت الى راقصة، موضحة انها التقت صاحبة القصة الحقيقة وتحدثت معها وسجلت لها حكايتها وقدمتها للسيناريست الذي قام بكتابة الفيلم، مؤكدة ان صاحبة القصة الحقيقة اشترطت عدم ذكر اسمها.
وأكدت ان الرقابة قامت بحذف اكثر من مشهد ضمن أحداث الفيلم قبل ان يتم تحويله لنسخة 35 مللم، موضحة ان الرقابة عندما شاهدت الفيلم للمرة الاولى قامت بحذف بعض المشاهد وذلك قبل الثورة، وعندما قدمته أخيرًا على نسخة 35 مللم لم تحذف منه اي مشاهد وحصل على اجازة بالعرض.
وأشارت الى انها لا تعرف سبب الحملة التي تتعرض لها في وسائل الاعلام والدعوات لوقفة احتجاجية على سلالم نقابة الصحافيين، مؤكدة انها مستعدة للمواجهة.
وأوضحت سما ان الفيلم من انتاج شركتها الخاصة وانها انتهت من تصويره عام 2010 ولكن نظرًا لطبيعته الغنائية تقرر تأجيله حتى الآن بسبب الظروف التي تمر بها البلاد.
وحول مشاهد الاغراء الموجودة في الفيلم دافعت سما عن هذه المشاهد مؤكدة ان وجودها يأتي في سياق الدراما والاحداث، وان كثرتها كما يتردد لها ضرورة درامية، مشيرة الى ان الفيلم لا يمكن الحكم عليه قبل مشاهدته خصوصًا وان هذه المشاهد ليست مبتذلة.
وكان الدكتور سيد خطاب رئيس هيئة الرقابة على المصنفات الفنية قد نفى في تصريح سابق لـ"إيلاف" حذف اي مشهد من الفيلم مؤكدًا انه حصل على اجازة عرض من دون اي مشاكل وان كل ما يحدث الآن من جدل حوله ليس سوى دعاية للفيلم فقط.
تجدر الاشارة الى ان الرقابة التي شاهدت الفيلم في نسخته الاولى كان يترأسها الرقيب علي ابو شادي قبل ثورة 25 يناير، أما الرقابة التي شاهدت الفيلم في نسخته النهائية ترأسها سيد خطاب الذي لم يحذف اي من المشاهد التي قدمت له.
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى