لا جديد في لقاء اوباما - نتانياهو
صفحة 1 من اصل 1
لا جديد في لقاء اوباما - نتانياهو
لا جديد في لقاء اوباما - نتانياهو
AFP SAUL LOEB
لا جديد في لقاء اوباما - نتانياهو
نشرت صحيفة "موسكوفسكي كومسوموليتس"مقالا بقلم المحلل السياسي
ميلور ستوروا، تناول فيه بالتحليل القمة التي جمعت في البيت الأبيض باراك
اوباما الرئيس الامريكي وبنيامين نتانياهو رئيس وزراء اسرائيل.
أشار
ستوروا إلى أن اللقاء الأخير، هو العاشر بين أوباما ونتانياهو، مؤكدا انه
لا يختلف عن اللقاءات التسعة السابقة، من حيث أنه ينعقد في أجواء مشحونة
بالتوتر، ومن حيث نتائجه التي لم تسهم في تغيير مواقف أي من الطرفين. فقد
قال أوباما إن الولايات المتحدة لن تسمح بتحول إيران إلى دولة نووية، لكنه
استدرك قائلا "نحن نؤمن بأن النافذة لا تزال مفتوحة لحل هذه القضية
بالوسائل الدبلوماسية". من ناحيته، اعتبر نتانياهو أن خيار النافذة لم يعد
مجديا، وأكد على امتلاك إسرائيل الحق في توجيه ضربة إستباقية. وقال إن
إسرائيل يجب أن تمتلك الامكانية لحماية نفسها بنفسها من التهديدات.
أما
نافذة العلاقات بين أوباما ونتانياهو فقد أصبحت ضيقة جدا، على ما يبدو،
ولم تعد تتسع لهما مجتمعين. ذلك أن نتانياهو لم ينطق بكلمة واحدة عن
القرارات التي يروج لها أوباما ويسعى لتمريرها ضد إيران. أما أوباما فلم
يذكر استخدام القوة العسكرية بشكل مباشر، واستعاض عن ذلك، في حديثة،
بتلميحات مبتذلة لم تعد تخيف أحدا، كقوله: إن جميع الخيارات لا تزال مطروحة
على الطاولة".
هذه العبارة رددها أوباما إلى جانب عبارات أُخرى
مشابهه، كقوله إنه لا يقبل بسياسة الاحتواء في ما يتعلق بإيران، لأن ذلك
سيشجع بلدانا أخرى في منطقة الشرق الأوسط على الدخول في سباق لامتلاك
السلاح النووي، وسيزيد من احتمالات وصول الأسلحة النووية إلى أيدي
الإرهابيين.
وعلى الرغم من أن أوباما اعترف بحق إسرائيل في اتخاذ
قرار أحادي بتوجيه ضربة إلى إيران، وأعلن عن رفضه لسياسة الإحتواء، إلا أنه
لم يدعم الخيار الثالث المعروف إسرائيليا بـ"الخط الأحمر". فـ"الخط
الأحمر" يعني بالمفهوم الإسرائيلي أن إيران أصبحت تمتلك كل ما يلزم لإنتاج
القنبلة النووية. أما واشنطن فتفسر الخط الأحمر بأنه بداية الإنتاج الفعلي
للقنبلة النووية. وهناك العديد من دول العالم التي تجاوزت الخط الأحمر، حسب
المعايير الإسرائيلية، لكنها، من المنظور الأمريكي، لم تتجاوز ذلك الخط
المخيف. من هذه الدول، على سبيل المثال لا الحصر، اليابان وألمانيا وكوريا
الجنوبية. فهذه الدول تمتلك جميع الامكانيات المطلوبة لإنتاج قنبلة نووية،
لكنها لم تصنع أية أسلحة نووية.
لا شك في أن أوباما كان أمام مهمة
صعبة، أثناء استقباله نتانياهو. فقد كان عليه أن يكسب رضى وتأييد المستمع
الأمريكي، والمستمع الإسرائيلي، والمستمع العالمي. وفي الوقت نفسه، أن يوجه
ضربة لخصومه الجمهوريين. ويبدو أن حنكته السياسية مكنته من تحقيق هذه
الأهداف الصعبة.
AFP SAUL LOEB
لا جديد في لقاء اوباما - نتانياهو
نشرت صحيفة "موسكوفسكي كومسوموليتس"مقالا بقلم المحلل السياسي
ميلور ستوروا، تناول فيه بالتحليل القمة التي جمعت في البيت الأبيض باراك
اوباما الرئيس الامريكي وبنيامين نتانياهو رئيس وزراء اسرائيل.
أشار
ستوروا إلى أن اللقاء الأخير، هو العاشر بين أوباما ونتانياهو، مؤكدا انه
لا يختلف عن اللقاءات التسعة السابقة، من حيث أنه ينعقد في أجواء مشحونة
بالتوتر، ومن حيث نتائجه التي لم تسهم في تغيير مواقف أي من الطرفين. فقد
قال أوباما إن الولايات المتحدة لن تسمح بتحول إيران إلى دولة نووية، لكنه
استدرك قائلا "نحن نؤمن بأن النافذة لا تزال مفتوحة لحل هذه القضية
بالوسائل الدبلوماسية". من ناحيته، اعتبر نتانياهو أن خيار النافذة لم يعد
مجديا، وأكد على امتلاك إسرائيل الحق في توجيه ضربة إستباقية. وقال إن
إسرائيل يجب أن تمتلك الامكانية لحماية نفسها بنفسها من التهديدات.
أما
نافذة العلاقات بين أوباما ونتانياهو فقد أصبحت ضيقة جدا، على ما يبدو،
ولم تعد تتسع لهما مجتمعين. ذلك أن نتانياهو لم ينطق بكلمة واحدة عن
القرارات التي يروج لها أوباما ويسعى لتمريرها ضد إيران. أما أوباما فلم
يذكر استخدام القوة العسكرية بشكل مباشر، واستعاض عن ذلك، في حديثة،
بتلميحات مبتذلة لم تعد تخيف أحدا، كقوله: إن جميع الخيارات لا تزال مطروحة
على الطاولة".
هذه العبارة رددها أوباما إلى جانب عبارات أُخرى
مشابهه، كقوله إنه لا يقبل بسياسة الاحتواء في ما يتعلق بإيران، لأن ذلك
سيشجع بلدانا أخرى في منطقة الشرق الأوسط على الدخول في سباق لامتلاك
السلاح النووي، وسيزيد من احتمالات وصول الأسلحة النووية إلى أيدي
الإرهابيين.
وعلى الرغم من أن أوباما اعترف بحق إسرائيل في اتخاذ
قرار أحادي بتوجيه ضربة إلى إيران، وأعلن عن رفضه لسياسة الإحتواء، إلا أنه
لم يدعم الخيار الثالث المعروف إسرائيليا بـ"الخط الأحمر". فـ"الخط
الأحمر" يعني بالمفهوم الإسرائيلي أن إيران أصبحت تمتلك كل ما يلزم لإنتاج
القنبلة النووية. أما واشنطن فتفسر الخط الأحمر بأنه بداية الإنتاج الفعلي
للقنبلة النووية. وهناك العديد من دول العالم التي تجاوزت الخط الأحمر، حسب
المعايير الإسرائيلية، لكنها، من المنظور الأمريكي، لم تتجاوز ذلك الخط
المخيف. من هذه الدول، على سبيل المثال لا الحصر، اليابان وألمانيا وكوريا
الجنوبية. فهذه الدول تمتلك جميع الامكانيات المطلوبة لإنتاج قنبلة نووية،
لكنها لم تصنع أية أسلحة نووية.
لا شك في أن أوباما كان أمام مهمة
صعبة، أثناء استقباله نتانياهو. فقد كان عليه أن يكسب رضى وتأييد المستمع
الأمريكي، والمستمع الإسرائيلي، والمستمع العالمي. وفي الوقت نفسه، أن يوجه
ضربة لخصومه الجمهوريين. ويبدو أن حنكته السياسية مكنته من تحقيق هذه
الأهداف الصعبة.
مواضيع مماثلة
» الإعلام الإسرائيلى: أجواء عدم الثقة تسيطر على لقاء نتانياهو وأوباما المرتقب
» مرحباااا بكل عضو جديد فى منتدى زمن العجايب
» منتدى رياضى جديد لكل الزماكاوية
» كباب هندي جديد من زمن العجايب
» مرحباااا بكل عضو جديد فى منتدى زمن العجايب
» منتدى رياضى جديد لكل الزماكاوية
» كباب هندي جديد من زمن العجايب
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى